‏إظهار الرسائل ذات التسميات السلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السلام. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 19 يناير 2025

🔴 مفتي القدس الإرهابي النازي أمين الحسيني (مقال)

.

مفتي القدس الإرهابي النّازي أمين الحسيني

.


.

ولد محمد أمين الحسيني عام 1895 في القدس لعائلة مسلمة بارزة. تلقى تعليمه في مدارس القدس وانتقل لاحقًا إلى الأزهر في القاهرة. برز الحسيني كزعيم سياسي وديني في فلسطين خلال فترة الانتداب البريطاني، وأصبح مفتي القدس في عام 1921، وهو المنصب الذي استخدمه لبناء نفوذه السياسي والديني.
كان الحسيني معارضًا بارزًا للمشروع الصهيوني في فلسطين وسياسات الهجرة اليهودية. ومع تزايد الصراع الفلسطيني-اليهودي، تبنّى أسلوبًا عدائيًا يعتمد على التحريض والعنف، وهو ما ساهم في تصعيد التوترات في المنطقة.
بعد فشل الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 - 1939) ضد الانتداب البريطاني وهجرته إلى العراق ثم إيران، هرب الحسيني إلى ألمانيا النازية في نوفمبر 1941. في 28 نوفمبر 1941، التقى الحسيني مع أدولف هتلر في برلين. خلال هذا الاجتماع: أعرب الحسيني عن دعمه الكامل للنازية، وطلب من هتلر ضمان استقلال العرب ودعم طرد اليهود من فلسطين. كما أبدى هتلر استعداده لدعم القضية الفلسطينية شريطة أن يتمكن النازيون من تحقيق أهدافهم في الحرب.
استقر الحسيني في برلين، حيث عمل على دعم الدعاية النازية في العالم الإسلامي. استخدم النظام النازي إذاعة برلين كمنصة لنشر خطابات الحسيني، التي دعت المسلمين إلى الانضمام إلى القوات النازية ومحاربة اليهود والحلفاء. من الأمثلة على ذلك: في عام 1942، ألقى الحسيني خطابًا إذاعيًا دعا فيه العرب والمسلمين للوقوف مع ألمانيا، ووصف اليهود بأنهم "عدو البشرية".
ساهم الحسيني في تجنيد المسلمين من منطقة البلقان للانضمام إلى الجيش الألماني النازي. كان أبرز إنجازاته في هذا السياق هو تشكيل فرقة "هاندشار" (Handžar Division)، وهي وحدة عسكرية ضمت مسلمين بوسنيين وألبانيين. تأسست الفرقة عام 1943 بمباركة الحسيني، وكانت تحت قيادة القوات الخاصة الألمانية (SS). وتورطت الفرقة في ارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك التطهير العرقي ضد الصرب واليهود في البلقان.
وهناك وثائق تاريخية تؤكد أن الحسيني أرسل رسائل إلى قادة أوروبيين، مثل حكومات بلغاريا ورومانيا والمجر، يحثهم فيها على منع تهجير اليهود إلى فلسطين. ففي رسالة بتاريخ 25 يونيو 1943، ناشد الحسيني الحكومة البلغارية تسريع عمليات ترحيل اليهود إلى معسكرات الاعتقال النازية.
رغم عدم وجود أدلة قاطعة تثبت تورط الحسيني مباشرة في قرارات تنفيذ المحرقة، إلا أن أفعاله وتصريحاته دعمت هذه الإبادة. في عام 1944، زار الحسيني معسكرات تدريب القوات الخاصة النازية (SS) وهنأ المجندين المسلمين على جهودهم. كما أيد الحسيني علنًا "الحل النهائي"، وهو المصطلح النازي لإبادة اليهود.
في يوليو 1943، التقى الحسيني مع هاينريش هيملر، قائد قوات الـSS، وبحث معه كيفية تعزيز التعاون الإسلامي-النازي. وصف هيملر الإسلام بأنه "دين عملي ومناسب لمكافحة اليهودية"، وهو ما لقي استحسان الحسيني.
كان من ابرز نتائج تصرفات الحسيني التحريضية ونزعته العدائية تعزيز الكراهية تجاه اليهود لدى العرب والمسلمين. وجعلت منه دعوته للعنف ورفضه لأي حلول سلمية جعلت رمزًا للتطرف، مما أثر على تطور الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
بعد هزيمة النازيين عام 1945، أُلقي القبض على الحسيني في فرنسا، لكنه تمكن من الهرب إلى مصر. ومن المؤسف أنّه لم يُحاكم رسميًا رغم دوره التحريضي وتحالفه مع النازيين.
هذا فصل ٱخر من فصول الإسلام المظلمة كدين عنف وإرهاب، فصل يضاف إلى بقية الفصول التي تعجّ بها كتب السيرة النبوية عن عداوة وكراهية رسول الإسلام لليهود، كما أنه يمثل شاهدًا على العلاقة الوطيدة بين الإسلام والفلسطينيين والنازيّة ودليلا يوضع أمام أعين كلّ من يتّهم الإسرائيليّين بالنازية ويثبت أن الأولى بهذا الإتهام إنّما هم الفلسطينيون والمسلمون.
ألم نسمع ٱلاف المرّات الحديث المقزز: "لا تَقوم السٌاعة حتّى يقاتلَ المسلِمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتّى يختبئ اليهوديّ من وراء الحجر والشّجر، فيقول الحجر أو الشّجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يَهوديّ خلفي، فتعالَ فاقتله، إلّا الغرقد، فإنّه من شجر اليهود." (صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم : 2922)؟ ونفس هذا الحديث مذكور في "ميثاق حركة المقاومة الإسلامية حماس" لسنة 1988 في المادة السابعة. هذا الميثاق المليء بالكراهية والأكاذيب والإدعاءات المسمومة والمعادي لليهود إلى درجة المرض والذي يمثٌل نسخة من كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر، لكن بخلفيّة إسلاميّة.
.

🔴 الحروب كدافع أساسي للتطور التكنولوجي والعلمي (مقال)

.

الحروب كدافع أساسي للتطور التكنولوجي والعلمي


.

على الرغم من الآثار السلبية والمدمرة للحروب على البشرية، فإنها كانت في الكثير من الأحيان عاملًا محفزًا للتطور التكنولوجي والعلمي. ففي خضم الصراعات، تسعى الدول إلى تحقيق التفوق العسكري والتكنولوجي لضمان البقاء والنصر، مما يدفعها إلى توظيف مواردها البشرية والمادية بأقصى طاقاتها لإيجاد حلول مبتكرة. ورغم أن هذه الابتكارات قد تكون موجهة في البداية للأغراض العسكرية، فإن تأثيراتها تمتد لاحقًا إلى العديد من المجالات المدنية.
فخلال الحرب العالمية الأولى، ظهرت تقنيات جديدة غيرت وجه الصراع وأسهمت لاحقًا في التطور المدني. تم تطوير الطائرات للاستخدام العسكري، لكنها سرعان ما أصبحت وسيلة نقل رئيسية في الحياة اليومية. كما ساهمت هذه الحرب في تقدم الطب، مثل تحسين تقنيات الجراحة الميدانية وعلاج الإصابات الناتجة عن القذائف.
أما الحرب العالمية الثانية فتُعدّ من أبرز الأمثلة على تأثير الحروب في دفع عجلة التطور العلمي. فقد كان سباق التسلح النووي والتقدم في مجال الطيران من أبرز نتائجها. مشروع مانهاتن، الذي قاد إلى اختراع القنبلة الذرية وأسهم في تطوير الطاقة النووية التي تستخدم اليوم في توليد الكهرباء وفي مجالات طبية متعددة.
كذلك، أدى تطوير الرادار إلى تحسين وسائل الاتصال والملاحة الجوية والبحرية، وهي تقنيات أصبحت أساسية في حياتنا الحديثة. كما دفعت هذه الحرب إلى التقدم في مجال الحوسبة، حيث ظهرت أولى الحواسيب الإلكترونية المستخدمة لفك الشيفرات.
وفي فترة الحرب الباردة، شكل سباق التسلح وسباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي دفعة هائلة للعلم والتكنولوجيا. إطلاق القمر الصناعي "سبوتنيك" ووصول الإنسان إلى القمر كانت خطوات تاريخية وضعت الأساس لتكنولوجيا الاتصالات والأقمار الصناعية التي نعتمد عليها اليوم في الكثير من المجالات.
ومن الجدير بالملاحظة ان معظم التقنيات التي طُورت في زمن الحروب لم تبق حكرًا على الأغراض العسكرية، بل تم تكييفها لخدمة المجتمعات المدنية. فالإنترنت بدأت كشبكة اتصالات عسكرية (ARPANET) ووضعت الأساس لظهور شبكة الإنترنت العالمية. وأنظمة تحديد المواقع GPS طوّرت للأغراض العسكرية وأصبحت الآن جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. كما ساعدت الحروب في تطوير علاجات للأمراض، تقنيات زراعة الأعضاء، واستخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع.
لكن رغم الفوائد العلمية والتكنولوجية التي جلبتها الحروب، يجب ألا نغفل عن التكاليف البشرية والمعاناة التي خلفتها. إذ إن الحروب ليست وسيلة مثالية لدفع عجلة التقدم، ويجب أن تُستبدل ببيئات سلمية تدعم الابتكار من خلال التعاون والتبادل العلمي.
وخلاصة القول أنّ الحروب، رغم قسوتها، أظهرت قدرة البشر على الإبداع في مواجهة التحديات. ومع ذلك، فإن الدروس التي تعلمناها منها يجب أن توجهنا نحو بناء عالم يعزز الابتكار والتقدم في بيئة من السلام والتعاون الدولي، بعيدًا عن الصراعات التي لا تؤدي إلا إلى إهدار الموارد وتعميق المعاناة.

.


🔴 عن النشوة الجنسية

عن النشوة الجنسية . .  النشوة الجنسية، ذروة الإثارة الجنسية، هي تجربة معقدة ومتعددة الأوجه تختلف اختلافًا كبيرًا بين الأفراد. وهي تنطوي على ...